عندما لا يروق لك شيء
بإمكانك إغلاق أُذناك و عيناك و شفتاك .
و عندما لا تحتمل البقاء بإمكانك رفع يُمناك و أخذ فترة استراحة ..
ولكن .. ماذا لو كان هذا اللي يُزعجك يرن في طبلة أذنك ؟
و يهمس لك بداخلك ، و تُبصره في الظلام حتى ؟
كيف تتجاهله ؟
هل تظن أنه سيبتعد لو قُمت بالنوم ؟
لا تملك سوراً لتحرس أحلامك من كوابيسها حتى !
لذا لا تحاول التفكير بالأمر ..
كيف تتجاهله ؟
كان هذا هو السؤال الذي لا يمتلك احدهم له جواب !
لأنك بالطبع لا تستطيع التجاهل في حالة عميقة كهذه !
قُل لي كيف تستطيع تجاهل امر يجول في عقلك كل لحظة و كل ثانيةٍ و كُل دقيقة ؟
بالطبع لن تستطيع !!!!
في المرة القادمة اذا اردت اختفاء شيء من ناظرك ،
لا تختر التجاهل .. لأنه إيقاف مؤقت للمشكلة !
قُم بالصفير في أُذنك ، نغمةٌ ما تعرفها انت ..
لحنٌ كان يأخذك بعيداً ، لخارج الصندوق ..
حتى تستطيع حل مُشكلتك .. و تخرج ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق